ماهو العنف هو
استخدام القوة المادية أو المعنوية لإلحاق الأذى بآخرين بطرق غير مشروعة .
أنواع العنف
للعنف أنواع كثيرة
وعديدة، منه المادي المحسوس والملموس النتائج، الواضح على الضحية، ومنه
المعنوي الذي لا نجد آثاره في بادئ الأمر على هيئة الضحية، لأنه لا
يترك أثراً واضحاً على الجسد وإنما آثاره تكون في النفس.
وفيما يلي استعراض لأنواع
العنف مع ذكر أمثلة عليها:
العنف المادي
وهو كل ما قد يؤذي الجسد ويضره نتيجة تعرضه للعنف، مهما كانت
درجة الضرر.
القتل
العنف المعنوي والحسي
الايذاء اللفظي
وهو عبارة عن كل ما يؤذي مشاعر
الضحية من شتم وسب أو أي كلام يحمل التجريح، أو وصف الضحية بصفات مزرية مما يشعرها
بالامتهان أو
الانتقاص من قدرها.
الحبس المنزلي أو انتقاص الحرية
وهو أمر مرفوض كلية
لأن فيه نوع من أنواع الاستعباد، وسيدنا عمر بن الخطاب يقول ( متى استعبدتم الناس
وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).والحبس المنزلي قد
يشيع لدى بعض الأسر وذلك اتقاء لشر الضحية لأنه قد بدر منه سلوك مشين
في نظر من يمارس العنف. وربما هذا النوع من العنف المعنوي يمارس
ضد النساء والفتيات، حتى وإن لم تكن هناك أسباب داعية
لممارسته
الطرد من المنزل
إن كان النوع
السابق يمارس ضد الإناث فهذا النوع من العنف يمارس ضد الذكور وذلك
لاعتبارات اجتماعية تميز المجتمعات العربية عن غيرها، وهذا النوع من
العنف يعد الطلقة الأخيرة التي يستخدمها الأبوان عند عدم التمكن من تهذيب
سلوك الابن الضحية.
العنف الأسري :
هو أحد أنواع العنف وأهمها وأخطرها، وقد حظي هذا
النوع من العنف بالاهتمام والدراسة كون الأسرة هي ركيزة المجتمع، وأهم بنية فيه، والعنف الأسري
هو نمط من أنماط السلوك العدواني والذي يظهر فيه القوي سلطته وقوته على الضعيف
لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه الخاصة مستخدماً بذلك كل وسائل العنف، سواء كان جسدياً
أو لفظياً أو معنوياً، وليس بالضرورة أن يكون الممارس للعنف هو أحد الأبوين، وإنما
الأقوى في الأسرة، ولا نستغرب أن يكون الممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز
وكبر السن.
ثانياً : أن
العنف الأسري يشمل عنف الزوج تجاه زوجته، وعنف الزوجة تجاه زوجها، وعنف الوالدين
تجاه الأولاد و وبالعكس ، كما أنه يشمل العنف الجسدي والجنسي واللفظي وبالتهديد ،
والعنف الاجتماعي والفكري ، وأخطر أنواعه ما يسمى بـ(قتل الشرف) .
أسبابة :
أ - ضعف الوازع الديني وسوء
الفهم.
ب - سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة.
ج - غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.
د - سوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب بما فيها
الفكرية.
هـ - ظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.
الحلول المقترحة :
توفير بيئة مناسبه لتربيه الابناء .
اختيار زوجة من بيئة وثقافه متقاربة وفي المستوى التعليمي ايضاً . والزوجة
كذلك .
البحث عم عمل اضافي ،
الالتزام والجد في العمل في حال وجد .
تنميه جانب الحوار
والمشاورة في الاسرة . بالمحاولة والصبر .
وبعد وضع الحلول نرى الحل المثـالي :
وذلك لـ : الام
والاب هي اللبنه الاولى في بناء اسرة ناجحة آمنه نفسيا وماديا و علميا ، فإذا تربى
الاب والام و نشاؤ في اسرة صالحة مطمئنه سيربون ابناءهم على ماتربو عليه من قيم و اخلاق وتوفير بيئة مناسبه للتعليم
والعيش الرغد .
من هم ضحايا العنف الأسري
هم الافراد الاضعف في الاسرة ممن لايستطيعون ان يصدون عن انفسهم الأذى الواقع عليهم من قبل
من هم الأقوى بين أفراد الأسرة، إذن ضحايا العنف هم الذين يقع عليهم ضرر أياً كان
نوعه، نتيجة تعرضهم للعنف على يد أحد أفراد أسرهم.